ونفتي بالحقّ إلى أهل اليمن حكومةً وشعباً وجميع شعوب العالمين أنّه لا مخرج لهم إلا بالاستجابة لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وفرجُ الله بينهم يدعوهم الليل والنهار إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ولا يزالون عن دعوة الحقّ معرضين، وإنّما علينا البلاغ وعلى الله الحساب. ولن نقاتل أحداً بهدف الوصول إلى الحكم ولن نسيل قطرة دمٍ من أجل الوصول إلى الحكم كون دم المسلم هو أغلى عند الله من المُلك والسلطان؛ بل أهون عند الله هدم الكعبة من إسالة دم مسلمٍ ظلماً وعدواناً بغير الحقّ. وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ لَهَدْمُ الْكَعْبَةِ حَجَرًا حَجَرًا أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِ ] صدق عليه الصلاة والسلام.
من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار، فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه لا نريد علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، فاحذروا الانخراط في فتنة الأحزاب المتشاكسين فذروهم وما يفعلون، واعلموا أنّ العاقبة للمتقين، وأنّ الأرض لله يورثها لعباده الصالحين. وإنّ هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ(107)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
فها هو الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعو كافة المسلمين الذين فرّقوا دينهم إلى شيعٍ وأحزابٍ أن يحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم، فليعلموا أنّ الإمامة اصطفاءٌ من الله وليس من جعله الله للناس إماماً أنّه قد وكّلَهم سبحانه باختياره من بين البشر، فتذكروا قول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص].
+ التعليقات + 3 التعليقات
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 04 - 1436 هـ
21 - 01 - 2015 مـ
05:17 صباحاً
ــــــــــــــــــ
ما بال هؤلاء القوم يتقاتلون على السلطان الزائل ويُعْرِضون عن دعوة الاحتكام إلى القرآن فهل أمِنوا مكر الرحمن؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100) قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (102)} [يونس].
وقال الله تعالى: {وَ يَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرينَ} [يونس:20].
وقال الله تعالى: {طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4)} [الشعراء].
وقال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)} [الدخان].
صــــدق الله العظيم
ونفتي بالحقّ إلى أهل اليمن حكومةً وشعباً وجميع شعوب العالمين أنّه لا مخرج لهم إلا بالاستجابة لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وفرجُ الله بينهم يدعوهم الليل والنهار إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ولا يزالون عن دعوة الحقّ معرضين، وإنّما علينا البلاغ وعلى الله الحساب. ولن نقاتل أحداً بهدف الوصول إلى الحكم ولن نسيل قطرة دمٍ من أجل الوصول إلى الحكم كون دم المسلم هو أغلى عند الله من المُلك والسلطان؛ بل أهون عند الله هدم الكعبة من إسالة دم مسلمٍ ظلماً وعدواناً بغير الحقّ. وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ لَهَدْمُ الْكَعْبَةِ حَجَرًا حَجَرًا أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِ ] صدق عليه الصلاة والسلام.
من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار، فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه لا نريد علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، فاحذروا الانخراط في فتنة الأحزاب المتشاكسين فذروهم وما يفعلون، واعلموا أنّ العاقبة للمتقين، وأنّ الأرض لله يورثها لعباده الصالحين. وإنّ هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ(107)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
فها هو الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعو كافة المسلمين الذين فرّقوا دينهم إلى شيعٍ وأحزابٍ أن يحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم، فليعلموا أنّ الإمامة اصطفاءٌ من الله وليس من جعله الله للناس إماماً أنّه قد وكّلَهم سبحانه باختياره من بين البشر، فتذكروا قول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص].
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?21035-ما-بال-هؤلاء-القوم-يتقاتلون-على-السلطان-الزائل-ويُعْرِضون-عن-دعوة-الاحتكام-إلى-القرآن-فهل-أمنوا-مكر-الرحمن؟#ixzz3RyQ10ATm
رعاكم الله وبارك فيكم وسدد خطاكم
السلام عليكم ماهي احكام العقيقة عند الامام مالك
إرسال تعليق